languageFrançais

العلم التونسي يرفرف منذ 190 سنة

الراية الوطنية بما تحمله من رموز ومعاني وانتماء، لها قدسيتها التي أُحترمت لأجيال ولقرنين من الآن، وحتى إن خرجت علينا مؤخرا محاولات فردية وجبانة للتقليل من قيمة العلم التونسي أو تعويضه برايات أخرى هجينة وغريبة عنا.. فإنها لم تنجح. وسيبقى العلم التونسي مرفرفا عاليا في سماء هذي البلاد .

يوافق اليوم 20 أكتوبر 2017 الذكرى 190 لإنشاء العلم التونسي، الذي حافظ على أهم خصائص شكله وألوانه منذ ذلك التاريخ... ولم يؤثر الزمن ولا الأحداث على رموزه. وقد قرر حسين باي الثاني إنشاءه وقد تم تفعيله سنة 1831، وبقي علماً وطنياً خلال الاحتلال الفرنسي وأكد كذلك دستور 1959 وظيفته كعلم وطني للجمهورية التونسية. وفي 30 جوان 1999 تم تحديد أبعاده وميزاته بوضوح في قانون.


ويتم تعريف العلم التونسي في المادة 4 من دستور 1 يونيو 1959 على النحو التالي: "علم الجمهورية التونسية أحمر تتوسطه دائرة بيضاء بها نجم ذو خمس أشعة يحيط به هلال أحمر حسبما يبينه القانون". وتم تعديل النص قليلا في المادة 4 من دستور 27 يناير 2014 على النحو التالي: "علم الجمهورية التونسية أحمر، يتوسطه قرص أبيض به نجم أحمر ذو خمسة أشعة يحيط به هلال أحمر حسبما يضبطه القانون".